الجمعة، ٢٠ فبراير ٢٠٠٩

الجودة فى التعليم

في التأصيل المفاهيمي الذي يتصف بالجودة في التعليم
أساس من الممكن
الوقوف عليه، لذلك أضع هذا الجزء الحقيقي
من العمل التدريبي بالهيئة موضع النقاش



من ثم الإنطلاق للوصول إلى ثقافة موحدة تعمل بحق
على بناء الأطر العملية لفهم الجزء الخاص بالتطبيق



للعلم، فإن الهيئة أتاحت من خلال موقعها الإصدارات
الخاصة بكل
وفي سبيلها لاستكمال النظرية وتقديمها للمؤسسات

كي تصبح عوناً لها لاجتياز مرحلة


الاستعداد إلى مرحلة
وهذا الجهد الشخصي المتواضع


قراءة لأدلة الجودة، أحاول أن أبسطها فى يد أصدقاء
لهم من الفضل الكثير





مساج 1: ما المقصود بالتقويم المؤسسي؟
هي عملية تحديد نقاط الضعف والقوة في المؤسسة
لتعزيز نقاط القوة
وعلاج نقاط الضعف تتم فى ضوء معايير
وترتبط برؤية المدرسة المنبثقة من الرؤية القومية
للتعليم بهدف تحسين الأداء



مساج 2: ما المقصود بالاعتماد التربوي؟
هو اعتراف من الهيئة باستيفاء المؤسسة معايير الجودة
التى وضعتها
وهو عملية مستمرة لتحسين الأداء فى مختلف المجالات

مساج 3: ما المقصود بالمراجعة الداخلية؟
هي عملية تقويم مدى تحقق معايير الجودة بالمؤسسة
تتم على يد فريق
منها أو من جهة مشرفة عليها: كالإدارة أو المديرية أو
الوزارة (أى إنها عملية ضبط الجودة بالمدرسة لتأهيلها
للاعتماد) والمراقبة الذاتية وتقييم الأعمال
واستخلاص نتائجها للإفادة منها في المستقبل

مساج 4: ما المقصود بالمراجعة الخارجية؟

هي عملية تقويم مدى تحقق معايير الجودة بالمؤسسة

تتم على يد فريق من جهة خارجية

مستقلة كالهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد

وأخذ تقييمهم وآرائهم بأداء المدرسة

بمنتهى الجدية والعمل على صقلها وتطبيقها



مساج 5: ما هي خصائص الاعتماد التربوي؟


1- يعتمد على مجموعة من المعايير المتفق عليها.


2- يعمل على تحسين الأداء بالمؤسسة

للوصول الى الجودة.


3- يهتم بالمنتج النهائي (المتعلم)

بالمدخلات والعمليات.

4- دفع المؤسسة لاستثمار الموارد المتاحة،

الاستثمار الأمثل.


5- لماذا الاعتماد؟


1- تشخيص نواحى القوة والضعف فى أداء المؤسسة.


2- تعريف المؤسسة بمدى استيفائها لمعايير الجودة.


3- الاسهام فى تنمية الموارد البشرية والمادية للمدرسة.


4- تشجيع المؤسسات على المنافسة الإقليمية والعالمية.


5- دعم ثقافة التحسين المستمر والتقييم الذاتي

وبناء خطط التطوير.

6- تجسيد مفاهيم العدالة والشفافية والموضوعية

فى التعليم.

7- التعاون فى بناء قاعدة بيانات تسهم فى بناء

خطط التطوير.

8- دعم ثقة المجتمع ورضاه عن مستوى

أداء المؤسسة التعليمية.

6- ما المقصود بالمعيار؟

هو وصف لما يجب أن يكون عليه الأداء وغيره،

سواء فى مدخلات أو عمليات أو

مخرجات العملية التعليمية.

7- لماذا تسعى الدولة إلى تطبيق المعايير؟


1- تمثل إطار مرجعى يتم على أساسه بناء

المؤشرات والأدوات.

2- تدعم قيم العدالة والمحاسبية والحرية.


3- تحقق الجودة النوعية للتعليم، والاعتماد

للمؤسسات التعليمية.

4- تساعد الجهات الرقابية على أداء دورها

لمتابعة ضمان الجودة.

5- توفر الموضوعية والشفافية فى الحكم على

أداء المؤسسة التعليمية.

6- تساعد على التوظيف الأمثل للموارد البشرية والمادية.


8- تشمل معايير الجودة مجالين رئيسيين هما:

القدرة المؤسسية – الفعالية التعليمية.


قارن بينهما...؟


القدرة المؤسسية: تحقيق الجودة الشاملة للمؤسسة

من خلال قواعد

وشروط البنية التنظيمية والإمكانات المادية والبشرية

ويضم خمس مجالات فرعية هى: الرؤية والرسالة –

القيادة والحوكمة – الموارد البشرية والمالية –

المشاركة المجتمعية – توكيد الجودة والمسائلة.


الفعالية التعليمية: تحقيق مخرجات عالية الجودة فى ضوء

رؤية المؤسسة ورسالتها من خلال مجموعة من العمليات

التى توفر التعليم المتميز للجميع.




يضم أربع مجالات فرعية هى: المتعلم – المعلم – المنهج

الدراسى – المناخ. المبدأ متى يتحقق؟

هناك عشر مبادئ اعتماد مؤسسات التعليم

قبل الجامعى سبعة.


متى يتحقق كل منها؟

الأول: الموضوعية والعدالة، ويتحقق عندما:


1- لا تختلف نتائج الاعتماد باختلاف المراجعين.


2- يستند جمع الشواهد على أسس موضوعية.


3- تستند عملية الاعتماد على المنهجية العلمية.


الثاني: الوضوح والشفافية، ويتحقق عندما:


1- تكون إجراءات الاعتماد واضحة ومعلنة.


2- تدعم التقارير بلقاءات مع المعنيين بالأمر.


3- تنشر نتائج الاعتماد فى الوقت المناسب.


الثالث: الدقة والسرعة، ويتحقق عندما:


1- يستند الاعتماد على نظم معلومات دقيقة.


2- تتوفر كوادر قادرة على التعامل بكفاءة معها.


3- تتوفر الأجهزة اللازمة لتنفيذ عمليات الاعتماد.


الرابع: الشمول، ويتحقق عندما:


1- يشمل جميع المؤشرات والمعايير والمجالات.


2- تغطى عمليات الاعتماد كافة الممارسات.


الخامس: الاستمرارية، ويتحقق عندما:


1- توجه عمليات الاعتماد مسار عمل المؤسسة

نحو الهدف المنشود أولاً بأول.


2- يوفر الاعتماد التغذية الراجعة الفورية.


3- يجدد اعتماد المؤسسة بصورة مستمرة.
السادس: التطوير، ويتحقق عندما:
1- يحفز المؤسسة على إجراء التقويم الذاتى دوماً.
2- يدعم بناء خطط التطوير للأداء الشامل.
3- تشجع اجراءاته على روح العمل الفريقي.
4- يعمل على توثيق الشواهد وتفسير النتائج.
السابع: الربط بين المؤسسة والمجتمع المحلي،


ويتحقق عندما:

1- تعدم شهادة الاعتماد ثقة المجتمع بالمؤسسة.


2- تنعكس نتائج اعتماد المؤسسة على أداء أعضاء
المجتمع المدرسى والمحلي.
3- تتيح إجراءاته الفرصة للمجتمع التعرف على أداء المؤسسة।



تحياتى للجميع

كاتب الموضوع الأستاذ:



عامر العليمي، الموضوع منقول من المجلة الالكترونية، موقع الهئية
القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق